من مراسلاتكم
في اواخر الستينات كانت هناك اسرة تقطن بالدار البيضاء وبالتحديد في درب التازي بمحاذاة البحر وقرب المنارة البحرية التي كانت هناك.لا شك ان الناس اللذين كانوا يقطنون بالبيضاء حينها لا زالوا يتذكرونها.الاسرة كانت تكتري شقة في احد ازقة درب التازي وتتكون من الام والاب وطفل واحد ووحيد.
الاب اسمه منير ( ولا ادري ان كان هذا اسمه الشخصي او العاءلي) .جندي في القوات المسلحة الملكية وكان يشتغل حينها بالثكنة العسكرية التي كانت تتواجد بالعنق ..
الام اسمها فاطمة .
الطفل الوحيد لهاذين الابوين صراحة لا اعرف اسمه..
كل ما املكه عنه هو الصور التي يضهر فيها وهو طفل صغير والتي تجدونها في الالبوم المنشور بهذه الصفحة...اكيد انه الان رجل...
الام والاب لا املك صور لهما.لكن الصورة التي تجمع طفلين رفقة رجل يجلس احدهما على ركبته اعتقد ان هذا الرجل احد افراد عاءلة الام الارجح انه ابوها او اخوها.العلم لله.نشرت صورته لعل احد المتصفحين للفيسبوك يتعرف عليه ويمدني بمعلومات اضافية عنه توصلني الى عاءلته
الصورة التي تضم مجموعة من الجنود هم زملاء للاب وكانوا رفقته في نفس الثكنة العسكرية.ارجوا من الله تعالى ان يكون بعضهم او كلهم على قيد الحياة لم لا .ان تعرف احد ما على احدهم وكان لايزال على قيد الحياة ارجوه ان يتصل بي على الصفحة او على الخاص..
ثقتي واملي كله في الله تعالى ان يتعرف احد رواد الفيسبوك على اي شخص في الصور المنشورة رفقة ويمدني باية معلومة عنه.
وحتى لو لم يتعرف احد ما على الاشخاص المنشورة صورهم فمجرد القيام بمشاركة هذا الموضوع على اوسع نطاق هو في حد ذاته مساعدة يؤجر عليها ان شاء الله تعالى.
املي في الله تعالى اولا واخيرا...وانتم جيش الفيسبوك لاشك ان مساعدتكم ومشاركتكم لهذا المنشور عبر المجموعات وعبر صفحات اصدقاءكم هي احسن مساعدة منكم.
جزاكم الله خيرا.
أين ملعب بن براهيم ببوركون ؟ وما البديل ؟
لايخلو أي حي كبير اليوم بمدينة الدار البيضاء من إستاد رياضي، بل أن مباني الملاعب الرياضية أصبحت عنصراً هاماً من عناصر الفضاء العام في المدينة. لقد صاحب تاريخ بناء الملاعب الرياضية تطور النشاط الرياضي للإنسان، وعبر الحضارات العالمية المتعاقبة كانت الرياضة محل اهتمام الشعوب حتى بلغ ذلك حد تقديس النشاط الرياضي وسموه على الأنشطة الترفيهية الأخرى.تبدأ قصة الإستاد الرياضي منذ الحضارات الأولى (الإغريقية على وجه التحديد) ففي البداية كانت التجهيزات الرياضية غير مؤثرة من الناحية المعمارية ، إلا أنه مع تطور النشاط الرياضي تحولت عمارة الإستادات الرياضية من مجرد تجهيزات بسيطة تصاحب النشاط الرياضي (ميول في سفح الجبل يمكن أن تكون مدرجات.. إلخ ) إلى معالم معمارية هامة ورموز اجتماعية وسياسية مؤثرة.يعتبر الإستاد الرياضي نتاجاً غربياً خالصاً، انتشر بعد ذلك في العصر الحديث مع تأثير الثقافة الغربية على العالم وأصبحت الدول تتنافس فيما بينها على بناء الإستادات الرياضية واستقبال المنافسات العالمية فيها (الألعاب الأولمبية في كأس العالم لكرة القدم .. إلخ) . لقد تحول الهدف الأساس للإستاد الرياضي من كونه مكان لممارسة النشاط الرياضي ذي الهدف الإنساني إلى مكان لتنافس المدن والدول فيما بينها. ومن الملاحظ أن دور الإستاد يتنامى يوماً بعد يوم ويتسع بنائه نتيجة للتحسينات التي يتم إدخالها على الأبنية الرياضية التي تؤدي إلى زيادة إقبال الجمهور على ارتياده.نسلط الضوء في هذا المقال على تاريخ بناء الإستادات الرياضية في العالم وتطورها ودورها عبر التاريخ.تحليل عمارة الإستاد يحتاج إلى الكثير من البحث لإنه كعمارة يعتبر مكان مختلف ، ويمكن التعرف عليه بسهولة من هيئته، فالأبنية الأخرى (المستشفى، السجن، الفندق) لا تشبهه، وهو بناء ذو وظيفة واحدة مثل هذه الأمثلة. وظيفة الإستاد هي توفير مكان للالتقاء والمنافسة والعرض للفعاليات الرياضية، أي لايمكن فصل المشروع المعماري للإستاد ( ضرورة الرؤية الكاملة والعزل الصوتي) عن ما يجري من نشاط داخله وهو النشاط الرياضي .الإستاد هو عمل معماري، وهو هيكل فراغي، بمعنى إنه مركب من مواد تنبع من منطلق يطور من خلال أبعاد سياسية واجتماعية غير مرئية ولكنها حاضرة في الأذهان. الرياضة تقوم على أساس قواعد وكودات تطورت مع الزمن لتساعد على تحقيق المنافسة.لذلك تعتبر الرياضة ـ قبل كل شئ ـ أحد أهم المؤسسات العالمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المنظمة بشكل عميق لطبقات المجتمع.تقع الرياضة في مكان وسطي من المؤسسات الإنسانية ( مثل المدرسة أو الجيش أو الدين) وهي قريبة من هذه المؤسسات التي تعطيها هيبتها ، كما أنها مؤسسة قريبة لكل من العمل والإعلام ، وهي مؤسسة تعتمد على المنافسة بين البشر على المستوى الوطني أو العالمي والإستاد هو مكان هذه المنافسة.لويس مامفورد الفيلسوف الإنجليزي يقول : لم تعد الرياضة في المجتمع الميكني الحديث مجرد تمارين خالية من أي مكافأة غير الترفيه، لقد أصبحت عمل مقابل جزاء مادي، حيث تصرف المليارات على الإستادات والتجهيزات الرياضية والرياضيين . المنافسة الرياضية أصبحت تجارة تؤثر على الأنشطة الأخرى مثل الاكتشافات العلمية أو الجغرافية. نقد الأنشطة الرياضية أصبح ضرورياً اليوم، فالرياضة التي كانت تعني النزاهة واللعب النظيف والتقرب للآخرين وشغل فراغ الشباب، أصبحت مجالاً لتحقيق المكاسب المادية أو السياسية من خلال استغلال جمهرة الناس والتشويق والحماس، والمنافسة التي يولدها العرض الرياضي بين جمهور المتفرجين.الإستاد هو وسيلة تعبر عن المدينة، فلايمكن فهم الإستاد دون المدينة التي يقع فيها. لقد أصبح الإستاد جزء مهم من المدينة، فلقد أصبح لكل مدن العالم إستادات خاصة بها ، فهو آداة للتواصل بين السكان ، فإستاد الكوليزيوم في روما مثلاً يعبر عن مدينة روماً، وبالرغم من أنه لايستقبل المنافسات إلا أنه أصبح معلماً تاريخياً ومزاراً للسواح .مع التطور العالمي لبعض الألعاب الرياضية بما في ذلك لعبة كرة القدم (وذلك منذ نهاية القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين الميلادي)، أصبحت للمدن إستادات بهدف تحقيق رغبة المشجعين لهذه الرياضات، ومن خلال رغبة الإدارات المحلية تحقيق خدمات نوعية وكمية لتطوير النشاط الترفيهي للسكان. يمثل الإستاد المعاصر في حد ذاته مدينة من خلال هيكله ورمزيته وتأثيراته على محيطه.و يأخذ الإستاد الهيكل المناطقي للمدينة بأحيائها الفقيرة والغنية والتنافس فيما بينهما من خلال تقسيمه للمدرجات (المنصة، الدرجة الأولى، الدرجة الثالثة، المدرجات أعلى الإستاد … إلخ) .هناك محاولة للمهندس المعماري جريجوتي(1989م) لتطوير علاقة الإستاد بالمدينة (جنوة ـ إيطاليا) ودمج الإستاد في المدينة حيث تم تحويل الأدوار السفلية منه إلى أروقة منفتحة على المدينة ، وتحتوي هذه الأروقة على محلات وخدمات للحي الذي يقع فيه
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
اشترك في قناتنا على اليوتوب
تابعنا
ضع إعلانك هنا

المشاركات الشائعة
أقسام المدونة
Rechercher sur bourgogne
Archives du bourgogne
- فبراير 2018 (10)
- يناير 2018 (19)
التسميات
إشترك بنشرتنا البريدية
عن المدونة
جديدنا
تابعونا على صفحة الفايسبوك
Pages
شوارع الحي
مساعدات إنسانية
Messages les plus consultés
-
تحول حي بوركون، الذي كان إلى حدود منتصف سبعينيات القرن 20، من حي برجوازي هادئ، يضم شرائح من موظفي الدولة من قياد ومقدمين وشيوخ ...إلى حي ي...
-
المسبح البلدي لمدينة الدار البيضاء تم تصميمه من طرف المهندس الفرنسي Maurice L’Herbier و بدأت الأشغال به يوم 14 يوليوز 1934 , و بني هذ...
-
بزاف د الناس كيسولوا على كازا و كيبغيو اجيو واحنا منبغيوهمش اتقولبوا هده شي حاجة ديال المعلومات تنفعكم - صحاب جديدة أزمور مع دخلة غتلقاو ...
-
سُمّيت المنارة بهذا الاسم نسبة إلى حيّ العنق الذي يحتويها، وللمنارة إطلالة مذهلة على المحيط الأطلسي، وهي أحد أهم المعالم في الدار البي...
-
معظم البوركونيين يفضلون العيش في الأماكن الأقل صخباً، يعني الأماكن الراقية. لكن هذا لا يعني أن الكل متفق مع هذا الرأي، فهناك من يحب ...
-
ما كاين غير مرزيكتنا، هي لي تقبل علينا، كيف كانت كتقبل على والدينا. واحد صاحبي مصري، عيا ما يتسرا فكازا مدة ديال عشرة أيام. و مشى لأف...
-
أيها البوركوني الكريم عاشق المتعة و السياحة سننطلق بك اليوم من حي التساهل في جولة سياحية فريدة بحي بوركون قرب لعوينة الحارة و غير بعيد ...
-
نسجلها لرؤساء مقاطعات الدار البيضاء ولعمدتها ولجميع مسؤولي أقسام الحالة المدنية الذين يقومون كلهم، هذه الأيام، بعمل جبار في إطار حملة وس...
0 التعليقات: